لم يكن الهدف هو الوصول إلى ما أنا عليه الآن، وكل ما كنت أبحث عنه هو شيء يشغل فراغي، كنت متشائمة جدًا كوني من دولة مختلفة وأن الدراسة عن بعد فظننت أني لن أكمل الفصل.. انتهى الفصل الأول وبدأ الثاني، وصلت للإتقان وها أنا في قسم التحفيظ، مضت السنة وتلتها الثانية.. ولا أعلم كيف مضت! كلما أعرفه أن الصفا أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتي إن الكادر الأكاديمي و التعليمي الذي فيها غير نظرتي في التعليم عن بعد؛ حيث أدهشني سهولة دخولها إلى كل بيت وفي أي دولة كنت، سلاسة التواصل معهم وسلاستهم في التعامل معنا،خططهم المتنوعة لما يتناسب مع مختلف الأعمار و المستويات وحرصهم لمتابعة الالتزام بتطبيق الخطط والمشي على النظام الأكاديمي الموضوع للمدى البعيد، إن الصفا -بعد توفيق من الله تعالى- هي السبب الأول للمستوى الذي أنا عليه الآن، فالحمدلله أن سخرها للخدمات القرآنية