من قام لك فامش إليه، ومن بادرك بمعروف فاجعله يرى أثره في سلوكك الطيب معه، وهكذا.
الإنسان لا يقدر على معرفة نفسه إلّا إذا عرف ربه، وعندما جهل منهج ربه وحاد عنه جهل طريق السعادة وحقيقتها .
وسام الرجولة أتى على مراتب بحسب العمل الذي يُقَدّم في الدعوة إلى الله عزّ وجلّ.
ومن هنا كان هذا القسم القرآني بمواقع النجوم، وليس بالنجوم ذاتها على عظم قدر النجوم التي كشف العلم عنها أنها أفران كونية عجيبة يخلق الله تعالى لنا فيها كل صور المادة والطاقة التي ينبني منها هذا الكون المدرك، فتبارك الله أحسن الخالقين.
فكان من تربية القرآن لي أن أرشدني إلى: أنَّ على العبد أن يعرف الرب المستحق للعبادة، بأسمائه وصفاته، حتى يعبده حق عبادته ويقدره حق قدره، فيخاف عذابه ويرجوا رحمته، فتسقيم له الطاعة، وتنفر منه المعصية، وبذلك يضمن جنته ويبتعد عن ناره.
الفاتحة خارطة الطريق إلى الصراط المستقيم؛ فإذا أنعم الله عليك بهداية إلى الصراط المستقيم فأبشر كل البِشر؛ لأنك ستدخل ميدان الأشراف